الصمت الذي يكشف الحقيقة

الأرقام لا تكذب

جلستُ عبر مبارياتهما بفتح إكسيل، عينايَ ثابتة على رسوم xG — ليس لوحظ النتائج. لعب بليك نو مباراتين بطول 90 دقيقة: 0-1 ضد داماتورا (xG 2.4)، ثم 0-0 ضد ماب توك ريل (xG 1.9). خلقوا فرصًا أعلى جودة من أي فريق في مو سان كوب هذا الموسم، لكنهم سجلوا صفر أهداف في كليهما. هذا ليس سوء حظ — بل ضعف هيكلِي.

الصمت التكتيكي

كان ضغطهم مستمرًا لكنه خالٍ. أكثر من 78% من تسديداتهم جاءت من داخل المنطقة — لكن فقط 3 من أصل 21 انتهت بأهداف. لماذا؟ لأن جناحيهم المفرطون في الكرات كانوا يفتقون الدقة النهائية؛ لأن مهاجمهم رقم #6 كان ثابتًا في موقعه لكنه لم يطلق النار في اللحظات الحاسمة. المدافعون لم ي panicوا — حافظوا على شكل مثل سورٍ بُني بالانضباط، لا بالعاطفة.

وجهة المشجعين

مشجعو مانشستر لا يهتفون للأهداف؛ إنما همسون للمنطق. عندما ترتطّ الكرة على القائم وارتفعت مؤشرات xG بينما الواقع ظل ثابتًا — هم يnodون بهدوء ووعي: هذا ليس فشلًا — إنه تطور تحت الضغط. لا ألعاب هنا.