التعادل الذي لم يكن تعادلاً

انتهى اللقاء بنتيجة 1–1 في الساعة 00:26:16 بتاريخ 18 يونيو 2025، تحت سماء مغبرة فوق ريو دي جانيرو. لكن لا تخدعك النتيجة المحايدة. هذا لم يكن مواجهة متوازنة؛ بل كان فريقان يتشبثان بالأمل بينما يفتقرون إلى الثقة.

شاهدت أكثر من 4300 دقيقة من بيانات الدرجة الثانية هذا الموسم. إذا كنت ما زلت تعتقد ‘كان مجرد تعادل’، فاسأل: أي فريق استحق هذه النقطة؟ بالقياسات الحسابية (xG)، كلا الفريقين خسرًا.

ساعة فولتا ريدوندا المُرَّة

تأسس عام 1954 في ولاية فولتا ريدوندا، ويعرف بفريق الوسط العادي ذو الشغف لكنه دون حسم. آخر بطولة كبيرة؟ كأس إقليمي عام 1978—نفس العام الذي فاز فيه إنجلترا بكأس العالم (لكن لا يمكن مقارنتها).

هذا الموسم؟ يقفون في وسط الجدول بـ6 انتصارات و4 هزائم—أعلى قليلاً من منطقة الهبوط. أفضل هدافهم؟ لاعب شاب عمره 23 عامًا اسمه رافائيل، يسجل أقل من كرة على المرمى لكل مباراة.

لكن الأمر المثير: تميز الفرق بفارق xG إيجابي +0.3 هذا الموسم—أي أنه كان ينبغي لهم تسجيل أكثر مما سجلوا. ومع ذلك، أضاعوا فرصاً مهمة على أرضهم.

أشباح آواي وصلابته

مقره فلوريانوبوليس منذ عام 1953، يتفرّد آواي بولاء جماهيره الذين لا يزالون يرددون ‘من أجل المجد!’ حتى في مباريات الشتاء عندما لا يوجد ثلج.

أفضل أداء لهم؟ الوصول إلى دوري الصعود عام 2007—ذكريات بعيدة الآن.

حالياً يحتلون المركز الخامس—لكن فقط لأن ثلاث فرق لديها اختلافات أهداف أسوأ منهم. في الواقع، دفاعهم هو الأضعف بين الفرق المتقدمة: يتلقون هدفاً بعد 48 دقيقة بمتوسط.

لكن أمام فولتا ريدوندا؟ نجحوا في الحفاظ على التوازن حتى الدقائق الأخيرة—حين ظهر خطأ واضح تسبب به هدف التعادل بواسطة ديغو سيلفا عبر ضربة جزاء (سواء كانت حظ أو خطأ). سواء كان السبب واحدًا أم آخر: تلك اللحظة كلفتهم السيطرة.

الأرقام لا تكذب… لكنها تمزح أحيانًا

دعنا نستعرض بعض البيانات الخام:

• سيطرة فولتا ريدوندا بنسبة 67%، لكن فقط 5 تسديدات على المرمى

• آواي حقق 6 تسديدات فقط، لكنه حوّل هدفين

• الهدف المتوقع (xG): فولتا ريدوندا = 1.8؛ آواي = 0.9 — مع نتيجة متساوية. عرض خريطة الحرارة الكاملة الحقيقة؟ كلا الفريقين فقدا الترابط. أحدهما مرر كثيراً بلا اتجاه؛ الآخر انطلق بفوضى دون هيكل. ونعم… كلمة ‘تكتيك’ تتكرر بكثرة في تحليل كرة القدم… لكنها نادرًا ما تعني شيئاً حقيقياً حتى ترى كم عدد المرات التي تنعكس فيها الكرات داخل نصف ملعبك بنفسك. تحميل بيانات النموذج (CSV) The algorithm says neither deserved full credit today—even if one took all three points metaphorically through crowd noise alone.

  ماذا بعد؟

  The playoff race heats up fast—especially for teams like these who can’t afford slip-ups anymore. Volta Redonda must fix finishing or risk fading further into obscurity. Avaí needs better discipline under pressure—or face early exit again like last year’s ghostly campaign. click here → Get My Predictive Model Access via Patreon The dream remains alive… for now.