فولتا ريدوندا ضد أفاي: صراع الفرص الضائعة

خلفية الفريقين

فولتا ريدوندا، تأسست عام 1976 في ريو دي جانيرو، تشتهر بأسلوبها الدفاعي القوي. جماهيرها مخلصة رغم صغر حجمها. هذا الموسم، كان أداء الفريق متقلبًا بين الانتصارات المثيرة والخسائر المفاجئة. أفاي، من ناحية أخرى، هو نادٍ تاريخي من فلوريانوبوليس (تأسس عام 1923) ويتميز بأسلوب هجومي. شهد النادي فترات من الصعود والهبوط لكنه ظل جزءًا من تاريخ الكرة البرازيلية.

المباراة: قصة شوطين

انتهت المباراة بالتعادل 1-1، لكن الإحصائيات تحكي قصة أعمق. سيطر فولتا ريدوندا على الكرة (58%) لكنه لم يحقق سوى 1.2 فرصة حقيقية للتسجيل، مما يثبت أن الاحتفاظ بالكرة لا يعني دائمًا الكفاءة. تكتيك أفاي الدفاعي (4-4-2) أعاق هجمات فولتا وأجبرهم على التمريرات العرضية غير الفعالة (22 محاولة، دقة 18%). جاء هدف التعادل من ضربة ثابتة، وهو نقطة ضعف معروفة لأفاي هذا الموسم.

لحظات حاسمة:

• الدقيقة 35: سجل مهاجم فولتا بعد خطأ دفاعي. مثال كلاسيكي على الكرة الطويلة.
• الدقيقة 72: سجل لاعب أفاي من ضربة حرة ارتطمت بالعارضة. هل كان الحارس متأخرًا؟ البيانات تقول نعم.

الدروس التكتيكية

1. مشكلة خط وسط فولتا: غياب الإبداع في التمريرات التقدمية أعاق الهجمات.
2. انضباط أفاي الدفاعي: كانت نسبة التدخلات عالية (PPDA 8.3)، لكن عدم الضغط في الثلث الأخير كلفهم الفرص.

ما الخطوة التالية؟

كلا الفريقين بحاجة إلى تحسين دقة التسجيل. يجب على فولتا تقليل الاعتماد على التمريرات العرضية، بينما يحتاج أفاي لتحسين دفاعه عن الضربات الثابتة. بالنسبة للمحايدين، كانت مباراة كلاسيكية في الدرجة الثانية - مزيج من الفوضى والفرص الضائعة.

البيانات مقدمة عبر Opta؛ تتوفر رسومات توضيحية على صفحتي على Patreon.