التعادل الذي بدا غير منطقي (حتى رأيت الأرقام)

الليل يسود البرازيل. صفارة النهاية blew في الساعة 00:26 بتاريخ 18 يونيو 2025. خرج فريقا وولتا ريدوندا وأواي من الملعب بمعنويات عالية — لكن الرقم الوحيد المهم كان: 1-1. على السطح، مجرد تعادل آخر في سباق الدرجة الثانية البرازيلية. ولكن بعد تحليل الأرقام عبر نموذج xG الخاص بي؟ هذا التعادل لم يكن عشوائيًا — بل كان متوقعًا.

المباراة كانت مليئة بالفوضى — فرص متأخرة، أخطاء دفاعية — لكن حقيقة نادراً ما يعترف بها المحللون: عندما يتقابل فريقان تحت الطائلان بملفات xG متطابقة، فإن التعادل ليس فشلاً؛ بل توازنًا.

المعركة التكتيكية: من سيتحكم في الكرة؟

بدأ وولتا ريدوندا بقوة — بنسبة امتياز 38% خلال الدقائق الثلاثين الأولى — لكن هجومه توقف كمحرك بدون وقود. الضغط العالي؟ نعم. تحويلات لعب؟ نعم. لكن معدل التهديف؟ فقط 0.6 هدف متوقع لكل مباراة خلال آخر خمس مباريات.

أواي كرر نفس النمط — ضغط متساوٍ ولكن تسجيل ضعيف (0.4 xG). ومع ذلك، أنهيا المباراة بنفس نسبة دقة الركلات (42%) وتمريرات خطيرة (72%). القصة الحقيقية؟ لا أحد استطاع كسر التوازن.

الهدف الخفي الذي غيّر كل شيء

في الدقيقة 78، سجل لاعب أواي رافائيل ليما هدفًا من الزاوية العلوية — انطلاقًا من الاندفاع والحدس، دون هيكل واضح. يجب أن يكون هذا الهدف قيمته +0.9 xG… لكن جودة الفرصة الفعلية كانت فقط 0.45 بسبب وضع غير مثالي وتضييق شديد.

من جهته، عدل وولتا ريدوندا بهجمة مرتدة بدأها لاعب خط الوسط الذي يحقق معدل دقة تمريرات فقط 39% تحت الضغط. ومع ذلك، قدم هنا تمريرة دقيقة عبر الخط لتقطع بين 둘 defender.

لهذا السبب تكمن أهمية البيانات أكثر من المشاعر: أحيانًا يحدث الجمال رغم ضعف المؤشرات.

ماذا يعني هذا للمشاركة في الصعود؟

كلا الفريقين الآن عند المركز المتوسط — وولتا ريدوندا في المركز الثامن (5 انتصارات، 3 تعادلات)، وأواي في التاسع (4 انتصارات). المواجهات القادمة ضد المنافسين المباشرين ستُحدد مستقبلهما: إذا أرادا البقاء أو التأهل للدور playoff، يجب عليهما تحسين الكفاءة — وليس الشغف فقط.

نموذجّي يتوقع أن فرص فوز أيٍّ من الفريقين على الآخر مرة أخرى في الأسبوع الخامس والعشرين هي 62% فقط — لأن كليهما يبدو ضعيفًا أمام الإرهاق وتراجع القرار بعد الشوط الثاني.

الجماهير التي تمزج «نحن نقاتل!»؟ مشاعر جميلة… لكن لا كفاية إذا كان دفاعك يستقبل أهدافًا من الركنيات كل أربع مباريات.

كلمة من مكتبي (حيث لا زلت أكره وصف التحليل الرياضي بأنه «بدون روحاً»)

أعلم ما قد تتوقعه الآن: «لكن كرة القدم عن الشغف!» وهكذا كنتُ أنا أيضًا أعيش على أغاني إفريقية عن الأبطال الذين قاتلوا معصمَين! ولكن حتى تلك القصص تنقضي حين تنفد стрелы البطل.

في كرة القدم الحديثة — خاصة هنا في سيرييه بي — السهم هو البيانات. يمكنك أن تحترق شغفًا… ولكن إن لم تصِدْ هدفك داخل المنطقة A على خريطة Opta الحرارية؟ فأنت لن تقود إلى الصعود… بل تخسر المال على بطاقات الرهان التي لم تنظُر إليها بشكل صحيح.

إذن المرة القادمة التي يقول فيها أحدهم «قدمو كل شيء»؛ اسألهم: هل قدمو ما يكفي من الهجمات المتوقعة أيضًا؟

إذا كنت تريد حزمة التنبؤ الأسبوعية المجانية الخاصة بـSérie B—including نماذج مباشرة أثناء المباريات عبر Patreon—أخبرني بالتعليقات أدناه.